السبت، 19 أغسطس 2017

روبنسون كروزو

روبنسون كروزو فتى متهور في عنفوان الشباب، لم يفكر إلا في المغامرة وألفة الأصحاب عندما فر من أهله ليعيش حياة البحَّار. غير أن الرياح تأتي بما لا تشتهي السفن؛ فوجد نفسه في عزلة يائسة يتعذر معها الفرار على ساحل جزيرة مهجورة، بعد أن نجا بمفرده من حادث مروِّع ابتلعت فيه مياه البحر السفينة التي كانت تقله. فلتتابع معنا الأحداث كما عاشها ذلك البائس المسكين لتعيش قصة كفاحه الشائقة إلى أن وصل بر الأمان.
وتحكى هذه الرواية عن شاب انعزل في جزيرة ما، وحيداً لمدة طويلة دون أن يقابل أحد من البشر، ثم بعد عدة سنوات يقابل أحد المتوحشين وعلمه بعض ما وصل اليه الإنسان المتحضر من تقدم فكري وجعله خادمه. وفى نهاية القصة عاد روبنسون كروزو ومعه خادمه إلى أوروبا حيث العالم المتحضر. وهذه القصة تعني إلى الكثيرين حلم الانعزال عن هذا العالم الظالم والحياة في ظل الطبيعة الرحيمة بالنسبة لهذا العالم كما تظهر مدى التحضر الذي توصلت له الأمم الأوربية. هذه التقنية تعرف باسم الوثيقة الخاطئة، وهي تعطي شكلاً واقعياً للقصة.

للتحميل اللينك في الاسفل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق